اقترب الهلال من حصد جائزة أفضل فريق في الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، بعدما تصدر تصويت الجماهير حتى الآن، فيما يعد مهاجم الزعيم الدولي ياسر القحطاني المرشح الأول لجائزة أفضل مهاجم.
ويتصدر فريق الهلال؛ الذي حصد الجائزة في الجولة الأولى تصويت الجماهير، متقدما على الشباب صاحب المركز الثاني، والأهلي الذي احتل المركز الثالث، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية الأحد الموافق 27 سبتمبر/أيلول.
وفاز الهلال -المرشح الأول للجائزة في الجولة الثالثة- على مضيفه الوحدة بهدفين لهدف؛ ليحقق العلامة الكاملة، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، متساويا في الصدارة مع الاتحاد الذي يتفوق بفارق الأهداف.
فيما حقق الشباب المرشح الثاني فوزا مستحقا على ضيفه النصر، بهدفين نظيفين، وفاز الأهلي المرشح الثالث على ضيفه الاتفاق بهدفين نظيفين هو الآخر.
أما جائزة الجماهير لأفضل لاعب فيتصدر القحطاني مهاجم الهلال المركز الأول، فيما جاء الليبي طارق التائب صانع ألعاب الشباب في المركز الثاني، بينما حل الدولي محمد الشلهوب صانع ألعاب الهلال أيضا في المركز الثالث، وذلك حسب نتائج التصويت المبدئية الذي يتوقف عند 11 من مساء اليوم.
وتأتي هذه الجوائز في إطار الشراكة الموقعة بين شركة زين للاتصالات، وهيئة دوري المحترفين السعودي؛ لبث روح المنافسة الشريفة بين اللاعبين والأندية، وتفعيل دور الجماهير الرياضية؛ لتكون عنصرا مهما وفعالا في تشجيع ودعم فرقها ولاعبيهما، وزيادة الدخل المالي للأندية المشاركة في الدوري، مع التأكيد على أن هذه الجائزة جائزة جماهيرية وليست فنية، بعيدا عن أي تدخل بشري؛ حيث وضعت لها آلية تحكم طريقة عمل واختيار الفائزين بالجوائز، بما يخدم أهدافها ويساعد على تطور الأداء، ورفع شدة المنافسة الشريفة بين الفرق التي جاءت على النحو التالي.
ويتم التصويت عبر نظام آلي لخدمة sms، على أن تعتمد أسماء اللاعبين الذين سيتم اختيارهم في التصويت على أسماء اللاعبين المسجلين رسميا، وشاركوا في مباريات الجولة، إلى جانب استبعاد أي ( فريق، لاعب، جمهور) صدر بحقه قرار انضباطي خلال الجولة، وتعطى الجائزة لمن يليه، كما يستبعد من المنافسة أي لاعب حصل على البطاقة الحمراء، وتعطى الجائزة للاعب الذي يليه في الترتيب، وهكذا، وكذلك يستبعد كل فريق خسر مباراته في أثناء الجولة.
ويتم الإعلان بشكل يومي عن الثلاثة الأوائل من الفرق واللاعبين المتنافسين على لقب الجائزة، بينما يتم الاستناد في التصويت إلى ترشيحات الجماهير الرياضية دون غيرها، وجعل الجماهير هي المعيار الأساس في التصويت.